"الوصول الإنساني": توزيع حقائب مدرسية على الأطفال في جيبوتي
"الوصول الإنساني": توزيع حقائب مدرسية على الأطفال في جيبوتي
تحرص منظمة "الوصول الإنساني" على المساهمة في حملة العودة إلى المدرسة للتخفيف من معاناة الأسرة الفقيرة، لذلك قام مكتب وصول الإنسان بالعاصمة جيبوتي هذا العام بتوزيع 200 حقيبة مدرسية مع جميع مستلزماتها على عدد من طلاب المدارس في جيبوتي للمجموعات غير القادرة على تعليم أطفالهم من اللاجئين اليمنيين والمحتاجين في البلد المضيف.
ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي للمنظمة، تعد "الحقيبة المدرسية" هي رمز للعلم وجزء لا يتجزأ من شخصية الطفل، وهي من الأدوات الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها في عملية التعلم المدرسي، يعتبر إعطاء هذه الحقيبة لأطفال الفئات الضعيفة حافزًا لهم لبدء مرحلة جديدة في حياتهم الأكاديمية وتسهيل رحلتهم التعليمية.
ومن ناحية أخرى، دعا المندوب الدائم لجمهورية جيبوتي لدى الأمم المتحدة السفير محمد سياد دواله، إلى إيلاء أولوية للبلدان الأقل نموا، موطن 1.1 مليار شخص، والتي تواصل مواجهة تحديات فاقمها الوضع الاقتصادي العالمي.
وأشار "دواله" إلى المخاطر التي تواجه الدول الأقل نموا والمتعلقة بسداد الديون الخارجية، وتهميش هذه الدول من التجارة الخارجية، وعدم قدرتها على الاتصال بالشبكة الكهربائية، إضافة إلى الآثار الكارثية لتغير المناخ.
وقال إن بلاده تواجه تداعيات صدمات خارجية، بما في ذلك زيادة أسعار الغذاء بسبب الحرب في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العوامل أدت إلى تقليص وتيرة النمو، "ولكنها لم تقوض من عزيمتنا على جعل جيبوتي بلدا مستقرا ومسالما ونظيفا وآمنا، وإيجاد بيئة للمبادرات الخاصة".
وقال إن بلاده وضعت خطة وطنية للتنمية (2020-2024) وتشمل 3 عناصر هي الإدماج والتواصل والمؤسسات، وقدم شرحا مقتضبا لهذه الخطة الوطنية.
وتعد منظمة HUMAN ACCESS “الوصول الإنساني”، منظمة انسانية تنموية غير حكومية وغير ربحية، تأسست في مارس عام 1990م على أيدي نخبة من المتطوعين والشخصيات الاجتماعية كمنظمة طوعية تنفذ برامجها ومشاريعها وخدماتها وفق خطط واستراتيجية مدروسة ومتجددة وأسلوب عمل قائم على المنهجية العلمية، لتكون بذلك همزة وصل فاعلة بين المانحين والمستفيدين.
وتسعى منظمة "الوصول الإنساني" إلى الإسهام في تحقيق التنمية والتخفيف من الفقر في المجتمع اليمني باستثمار الجهد الطوعي والشراكة مع المجتمعات المحلية والمنظمات المانحة مع إعطاء الأولوية للريف وفئات الشباب والمرأة والطفل.